عبير موسي:الدستوريون مطالبون بالتنظّم من جديد
This browser does not support the video element.
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في ميدي شو الثلاثاء 16 أوت 2016 أن مؤتمر الثبات الذي عقد في 13 أوت الجاري قد مكنهم من تسلم القيادة بطريقة ديمقراطية وشرعية بعد زيارات مكوكية وماراطونية إلى الجهات للالتقاء بقواعد الحركة الدستورية.
و أشارت ضيفة ميدي شو إلى هذا المؤتمر قد أقر تغيير تسمية الحركة لتصبح "الحزب الدستوري الحر" تيمنا بالمرجعية الدستورية البورقيبية مضيفة أن تغيير التسمية يأتي في إطار مكاشفة الشعب التونسي بأن هذا الحزب حزب تجمعي رغم الشيطنة التي تمت ضد التجميعيين في 2011 .
وبينت أن التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل هو امتداد للحركة الدستورية وله نقاط مضيئة ونقاط أقل إضاءة ونقاط سوداء مشيرة إلى ان حزبهم يرفض الاعتذار كمبدأ وتقديم تنازلات على حساب هويتهم وثوابت فكرهم وحركتهم إلا أنهم استعاضوا من أخطائهم الماضية خصوصا في علاقة بطريقة إدارة الحزب سابقا التي كانت تقوم على الشخصنة.
وأشارت في السياق ذاته إلى أن الجهات والأحزاب التي تطالب التجمعيين بالاعتذار هي نفسها قد وقعت في أخطاء التجمع من خلال الشخصنة والالتفاف حول قيادة وحيدة وشددت في المقابل على أن حزبها أصبح يؤمن بالقيادة الجماعية الديمقراطية
وشددت رئيسة الحزب الدستوري الحر على أن التجمعيين والدستوريين مطالبون بالتجمّع والتنظّم سياسيا من جديد في حزب يكون له وزن سياسي كبير في البلاد على اعتبار القاعدة الجماهيرية للفكر الدستوري مشيرة إلى أن العديد من الأطراف السياسية قد استغلتهم في حملاتهم الانتخابية ومن ثمة تم اقصائهم من إدارة الشأن العام.